العلاج النفسي للمدمنين يعد من أهم الخطوات للتخلص من الإدمان بصورة فعالة ونهائية. حيث إن حالات المدمنين النفسية تؤثر على حالاتهم الصحية بصورة واضحة وجلية. الأمر الذي يؤكد على أن ترك حالاتهم النفسية خربة سوف يؤدي إلى استمرارهم في التعاطي أو إعادة تناول المواد المخدرة حتى بعد تلقي العلاج الطبي اللازم لتركها. وعليه، فإننا في هذا المقال سوف نتحدث عن أدوار هؤلاء المتخصصين الذين يقدمون العلاج النفسي للمدمنين. بحيث نعي جميعا كيف يتم تقديم هذا العلاج ودوره في دعم شفاء المدمنين.
العيادة النفسية لعلاج الإدمان
وتختص العيادة بما يلي:
1- علاج حالات الإدمان على المواد المسكرة والمواد المخدرة التي تتقدم إليها تلقائيا.
2- متابعة علاج الحالات التي تخرج من المصحات بناء على طلبها.
3- توفير الرعاية الاجتماعية لمن يتقدمون للعلاج ولأسرهم أثناء مرحلة العلاج.
4- علاج المشكلات الاجتماعية في بيئة المعتمدين على المخدرات والمسكرات.
5- نشر الوعي الصحي النفسي عن الإدمان.
الأخصائي النفسي
ويفضل أن يكون متخصصا في العلوم النفسية ومقاييس الشخصية وقادرا على مزاولة العلاج النفسي الفردي والجمعي وتتلخص مسئولياته في الآتي:
1- التعاون في ميدان العلاج النفسي الفردي والجمعي.
2- القيام بالقياسات النفسية التي يطلبها الطبيب.
3- يشارك في الندوات والصلوات والعمل على اكتساب ثقة المرضى.
4- المشاركة في الاجتماعات العملية.
5- المشاركة في الأبحاث العملية الجارية بالعيادة.
الطبيب النفسي
وكلما كانت مؤهلاته النفسية أعلى كلما كان ذلك أنسب وأرى أن الحاصلين على ماجستير الطب النفسي يستطيعون القيام بهذه المهمة بقدر كبير من الكفاية وتتلخص مسئوليات الطبيب في الآتي:
1- هو المسئول الأول إداريا وفنيا عن العيادة.
2- المسئول عن الحالة الجسمية والنفسية للمرضى.
3- يكشف ويشخص يوصف العلاج لمختلف حالات الإدمان. وذلك عبر الاستعانة بزملائه المتمثلين في الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين كما يشرف على عمليات صرف الأدوية المتنوعة.
4- يتابع تنفيذ العلاج النفسي الفردي والجمعي.
5- يقوم بتنسيق العمل بين الزملاء. والذين يمثلون الفريق العلاجي أمام الجهات المسؤولة.
6- يهتم بزيادة الثقة في وظيفة العيادة النفسية. وهذا يكون من خلال الاهتمام بالعلاج الديني وأيضا حضور الصلوات التي تقام تلقائيا. والاشتراك في الندوات وشرح وظائف الأعضاء المختلفة وبيان تأثير ضرر المخدرات والمسكرات على جسم الإنسان.
7- يعمل على متابعة فحص البول والدم للمرضى المترددين ورصد النتائج في مشاهدات المرضى أولا بأول.
8- يشرف على قيد البيانات الإحصائية في الدفاتر المعدة لذلك واستخلاص النتائج الأسبوعية والشهرية.
9- يقوم بالإشراف على الاجتماعات الدورية العملية لتنشيط رفع ثقافة أعضاء الفريق وتبصيرهم بكل جديد.
10- يشارك مع الزملاء في إجراء أبحاث تتفق مع الجديد في الميدان كي لا يتخلف موكب الفريق عما هو معاصر في العلم.
الممرضة أو الممرض
تساعد الطبيب أبان عملية الكشف والعلاج اللازم وتشترك في الندوات والعلاج الجمعي والصلوات وتقوم بصرف الأدوية ومساعدة محتاجا المساعدة.
الأخصائي الاجتماعي
ويفضل أن يكون من الحاصلين على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية النفسية، وهو أول من يتقابل مع المرضى ولذا فعلية أن يكون عنصرا جذابا للمترددين يحسن الاستماع والتوجيه وتتلخص مسئولياته في الآتي:
1- يقوم بالفحص الاجتماعي فور وصول المريض ويجمع المعلومات المطلوبة لذلك.
2- يشترك مع الطبيب النفسي في وضع خطة العلاج الاجتماعي ومتابعته.
3- يقوم بالاشتراك في جلسات العلاج الجمعي وكذا حضور الصلوات والندوات المختلفة.
4- يساعد في الفحص الاجتماعي الخارجي لأفراد الأسرة حسب الحالة.
5- يتولى قيد البيانات الإحصائية في الدفاتر المعدة لذلك ويستخلص منها التقارير الأسبوعية والشهرية والسنوية.
6- يشارك في الاجتماعات العلمية الدورية التي تعقد بالعيادة.
7- يقوم بالاشتراك في الأبحاث العلمية المتقدمة للاستفادة من مضمونها.
هذا وتدل الصعوبات التي تواجه العمل في العيادات النفسية لعلاج الإدمان أن الأخصائي الاجتماعي النفسي هو أنسب التخصصات لهذا العمل ولذا وجب تدريب الأخصائيين الاجتماعيين حتى يلموا بالدور النفسي الهام ويتمكنوا من الاشتراك الفعلي المؤثر في العلاج.
1 التعليق
[…] قد تمت المطالبة بإنشاء عيادات طبية نفسية من قبلهم. بحيث يعمل بها أخصائيون من الأطباء في الصحة […]