مفهوم مرض السرطان
وهو مصطلح يطلق على الورم الخبيث أو يعرف أيضا بنمو اعتلالي للخلايا التي تنتشر فيما بعد إلى الأنسجة التي تجاورها. وهي ليست لها فائدة تذكر. كما أنها تنمو على حساب الأنسجة السليمة. وبعض الخلايا السرطانية قد تخرج من الورم الأصلي وتنتشر بواسطة اللمفات أو الدم إلى الأجزاء البعيدة في الجسم في عملية تسمى الانبثاث metastasis.
أسبابه
هناك العديد من الاسباب والعوامل التي تؤدي للإصابة بالسرطان منها:
عوامل غذائية – عوامل بيئية – عوامل مهنية – عوامل جينية ووراثية – تصلب الشرايين – عوامل الهرمونية – عوامل اجتماعية وجنسية – التعرض للفيروسات – الإشعاعات – تلوث الهواء والماء – مضافات الأطعمة والملوثات – معالجة الطعام – السمنة – التدخين – تعاطي الكحول والكافيين.
دور الاخصائي الاجتماعي مع مرضى السرطان
دور الاخصائي الاجتماعي مع المريض نفسه “كنسق فردي”
يحتاج المريض واسرته عند اول دخول للمستشفى او المراكز المتخصصة لعلاج السرطان الى من يستقبلهم بطريقة خاصة تتعامل مع الحزن والاحباط، الذين يعانون منه نتيجة فشلهم في علاج مريضهم او نتيجة لاحساسهم بأنهم سوف يفقدونه، وبذلك يحتاج المريض واسرته الى من يقدم لهم الاهتمام وهنا يقوم الاخصائي الاجتماعي بما يلي:
اعادة بناء ثقة المريض نفسه، بالتعامل مع مشاعره السلبية مثل التدني والخوف من الحرمان والقلق.
بث روح الاحساس بالامن والطمأنينة لدى المريض واسرته.
حماية المريض من الانهيار خاصة ان بعض الاسر قد تعاني من ضغوط شديدة قد تؤثر على العلاقة بين المريض واسرته.
اجراء البحث الاجتماعي الشامل للمريض ودراسة وافية لتاريخه الاجتماعي، للمشاركة في ضع الخطط العلاجية والتأهيلية للمريض.
مساعدة العميل على تلقي العلاج الطبي خاصة العلاج بالاشعاع او الكيماوي او العلاج الجراحي واقناعه باهمية العلاج وازالة مخاوفه.
مساعدة المريض على حل مشكلاته المتصلة بالعمل وحصوله على حقوقه من العمل ومختلف الخدمات التي تقدم في مثل هذه الحالات.
مساعدة المريض على الاستفادة من الخدمات المتاحة في المؤسسات الاخرى في المجتمع وشروط الحصول على الخدمة.
مساعدة المريض على الثقة في نفسه وفي الله وفي امكانيات الشفاء وتقوية ارادته ومساعدته روحيا ودينيا.
دوره مع أسرة المريض
مساعدة أفراد الأسرة على تقبل قضاء الله وقدره حيث انهم قد يعلمون بحقيقة المرض “بينما قد يتم اخفاء ذلك عن المريض” ومساعدتهم على زيادة علاقاتهم الاجتماعية بالمريض واحاطته بالحب والاهتمام.
تسهيل زيارة أسرة المريض له وخاصة اذا كانت الاسرة تقيم في مكان بعيد عن المستشفى أو مركز العلاج.
حماية الأسرة من الانهيار، خاصة الأسر تعاني من ضغوط شديدة، لذلك فمن واجب الاخصائي معاونة افراد الاسرة للتغلب على الآلام النفسية التي يعانوا منها بجانب ارشاد فعال يتعلق بكيفية معايشة هذه الحالة.
توجيه الأسرة للمؤسسات ومصادر الخدمات في المجتمع سواء كانت المؤسسات الحكومية أو أهلية وكيفية الحصول عليها.
تقوية الوازع الديني لدى الأسرة، لك تتقبل الواقع وقضاء الله والتعامل معه.
إعداد برامج للعناية المنزلية للمريض داخل أسرته، وذلك يساعده على زيادة التكيف في المنزل وفي الانتقال بين دار العلاج والمنزل.
استمرار المتابعة والعناية بأسرة المريض، ومن حرموا منه بعد وفاته، ومن شعروا بمشاعر الحرمان والفقدان، ومن دخلوا في دائرة الاحتياج الاقتصادي بعد موت المريض، خاصة إذا كان هو عائل الأسرة.
دور الاخصائي الاجتماعي مع فريق العمل في المؤسسة
يقوم الاخصائي بعملية التنسيق وتحقيق التكامل والمعرفة بين فريق العمل بالمؤسسة “الأطباء، والنفسيين، وهيئة التمريض، إلخ”.
يقوم الاخصائي الاجتماعي بتزويد فريق العمل بكافة المعلومات والبيانات الشخصية والاجتماعية عن المريض، وخاصة تلك الظروف التي لها علاقة وتأثير على عملية العلاج الطبي.
تنظيم عمل المتطوعين مع المرضى والاستفادة منهم اقصى استفادة ممكنة.
تحقيق التعاون بينه وبين باقي التخصصات الاخرى واحداث التفاعلات الايجابية معهم والتخطيط لعملية وتوصيف الدور الخاص به مع فريق العمل.